مسار رياض – هذا الانسان الاخ الصديق المفكر الشاعر المهندس الـ . . . ؛ و ضع انت في الفراغ كل الصفات الالهية التي اودعها الله في بشريته – الله الذي دمغ كل شيوعي فارغ لا يعترف بوجوده ؛ و جعلهم تحت اقدام الفكر الاسلامي و الهيمنة الاقتصادية العالمية ؛ لكن مخلفات هذا الحزب للأسف لا يزال بعضها ( متجخورا ) في عاصمة الشعر العربي الحقيقية - ( البصرة ) .

تربطني بمسار رياض علاقة وطن و عرق و جنسية و قومية و دين و أدب و شعر و دموع و ضحك و كل شيء على هذه البطحاء ؛ تعاهدنا ان نغيير عالم البصرة الشعري الفاسد و نخلصة من سطوة قصيدة النثر الفاشلة التي يتبرئ منها حتى اسم الشعر و لفظ القصيدة وكل محبي الشعر الحقيقي في العالم .

كانت بدايتنا بتأسيس اسمينا في العراق – و نجحنا و الحمد لله – فالمهرجانات و الجلسات و الفضائيات و الاذاعات و المسابقات و الصحف و المجلات و اللقاءات الصحفية كلها تشهد بذلك – إسألو عنا شط العرب – إسألو عنا مهرجان المربد – إسألوا عنا مهرجان الجواهري – اسإلوا عنا الجلسات الخاصة التي كانت تقام على شرفنا من قبل المحبين كي يسمعوا آخر ما كتبنا - إسألوا عنا بغداد – إسألوا عنا حتى كربلاء و النجف – لا بل إسألوا عنا كل هذا الشمال في العراق – لا بل اسألوا عنا كل المواقع الالكترونية العربية التي اوصلنا اليها و من خلالها دموع اقلامنا برغبتها او بدونها الى كل هذا العالم العربي - لا بل اقول لكم إسألوا المغرب العربي كله عن مسار رياض الذي فاز بكبرى جوائز الشعر العربي في دولة المغرب العربي في العالم .

و كانت الصفعة الكبرى للخيول الهرمة في الاتحاد الغير مؤدب الان أن يطلق مسار رياض هذا الشاعر العراقي البصري المهندس اول موقع الكتروني عراقي شخصي يعنى بالشعر فقط و اسمه " شاعران " أي : مسار رياض و عبدالله عبدالواحد ؛ و حين نشر الاول اعلانا له بجدار الاعلانات بإتحاد ادباء البصرة مزقوا الاعلان اكثر من مرة و لم نعرف الفاعل الحقيقي و حين و قفنا و صرخنا بأوجههم من الفاعل ؟ – كلهم تبلل بنطاله و هو يطالع في جريدته !!!!!!!! ؛ و قصة مجيد جاسم العلي خير مثال على جبنهم عندما تعرض للتعنيف الجسدي في مبنى اتحاد البصرة الذي كان رئيسه و هم يتفرجون عليه دون تحريك اي ساكن و كأنه فلم كوميدي لعادل امام .

خرجت انا من العراق لسبب او لآخر – لا بل سأقول السبب الحقيقي – انه التهديد الذي لاحقني كمسدس عاهر كما لاحق بقية الشرفاء الذين حاولوا ان يقولوا ان حكومتنا فاسدة من ساسها حتى اخمص قدميها – و كان من آواني في بيته مؤمنا بي و بقلمي و محافظا علينا هو أخي مسار رياض ؛ و لحظة ان رفعت قدمي من العراق في مطار البصرة قال لي مودعا ؛ لا تنسى انك تحمل البصرة على كتفيك – انشر رائحة نخلها و طعم برحييها بكل هذا العالم الفسيح ؛ و بكينا سوية و الناس تبكي علينا في المطار – فلم تراجيدي بصري حقيقي !!! .

و صلت الى المملكة الاردنية الهاشمية و أنا انشر هنا و اكتب هناك و اقيم جلسة في بيت شعره هنا و حفلا شعريا على انغام العود هناك – تعاون فني مع مطربين و ملحنيين عراقيين هنا – و أغنية وطنية لحبيبي العراق تبث على كل الفضائيات العراقية هناك ؛ حتى ان وجهي أصبح مألوفا على الجالية العراقية هنا في عمان كما كان في بصرتي - بصرة جدي السياب و استاذي كاظم الحجاج و شاعرها الشاب الاول مسار رياض و نخبة شعرائها الشعبيين الذين يرددون اسمي و اقولها بكل فخر كلما سمعوا قصيدة او تصفحوا مقال .

و كنت قبل ان اغادر البصرة قد اتممت مجموعتين شعريتين و كذلك مسار رياض على امل ان نطبعمها تباعا في الخارج – غير ان كوني عراقي فقد كانت العروض كلها سلبيه لي من قبل دور النشر !! – سواء كانت بالمردود المادي او بطريقة التوزيع او بعدد النسخ القليلة التي قد تطبع .

اتصل بي مسار قبل فترة قائلا : سيطبع حاتم العقيلي رئيس اتحاد الادباء المخلوع في البصرة مجموعتينا في الكويت – فقد هاتفني طالبا نسخة لي و لك .

و ربما تستغربون من كلمة " لي و لك " فأنا اتحدى اي بصري يستطيع ان يرى مسار رياض على حدة او عبدالله عبدالواحد على حدة – ان الاطباء قد نجحوا في فصل مشيمتينا كل عن رحم امه – غير انا لا نزال مربوطين بنفس المشيمة البصرية الشعرية لحد الان .

فرحت و انا في ديار الغربة عندما قال مسار : و ستوزع في مهرجان المربد القادم اي ( المجموعة الشعرية ) .

و لكنني اتفاجئ بهاتف بعد يومين من الحادثة المسرودة اعلاه من مسار رياض مفادها ان المجاميع بقيت في البصرة و لا يعلم السبب فقلت له : انه هذا المتشاعر الذي لاينفك يحاربنا و الذي حرمني من ان يعطيني هوية الاتحاد الجديدة الصادرة عن اتحاد الادباء و الكتاب العراقيين في بغداد – المركز العام : كريم جخيور الـ . . . .. ؛ و املئ انت عزيزي القارئ ما تراه مناسبا في الفراغ السابق !!! .

اتصل بي مسار اليوم هاتفيا من العراق قائلا لي : كنت في الاتحاد كي ارى كريم جخيور و لكنه تخلف عن الموعد فهاتفه و دار بيننا هذا الحوار التالي :

مسار رياض : الو
كريم جخيور : الو

مسار رياض : شونك استاذ كريم انه جاي انتظرك علمود المجاميع مالتي ومال عبدالله
كريم جخيور : خليهن يم ابو الجاي !!!! ؛ بس مالتك !!!!!!!! ؛ مال عبد الله لا !!!!!!!!!!!!

مسار رياض : ليش استاذ ؟
كريم جخيور : لان هو بالادرن فلازم يطبع هناك !!!!!!!

مسار رياض : ليش مو هو عراقي ومن البصرة ؛ بعد شنو هاي السالفة ؟
كريم جخيور : مو هو هسه من المهاجرين !!!!!!!!!!!!!!!

مسار رياض : بس هذا منطق غلط مابي صح ؟
كريم جخيور : اي جيب بس مجموعتك

مسار رياض : لا انا ماراح اقدم اي مجموعة
كريم جخيور : براحتك ؛ و قطع الاتصال !!!!!!!!!!!!!!!!

عزيزي القارئ – ( بلازحمه – انته كمل المقال !!!!!!!! )



عبدالله عبدالوحد
عراقي مقيم في المملكة الاردنية الهاشمية
abd@barhy.com