شيخ الخطاطين العراقيين
مواليد مدينة خانقين عام 1946
الزهاوي من مواليد مدينة خانقين عام 1946 تتخللت حياته الابداعية 34 معرضا فنيا كان اولها عام 1965 اضافة الى ما يزيد على 300 مشاركة في معارض اخرى داخل وخارج العراق وقد حصل على شهادة الخط العربي من الشيخ الخطاط زرين خط في طهران، وللزهاوي في الخط العربي مؤلفات عدة منها “تشكيلات الخط العربي” و”مصور الخط العربي” و”مصور خط التعليق” وغيرها، التقينا الخطاط خليل الزهاوي في مكتبه ببغداد وكان هذا الحوار:
كيف دخل الزهاوي عالم فن الخط العربي؟
- كانت بدايتي في عام 1959 حيث كنت ارسم بعض اللوحات المائية بعد ذلك تعرفت في مدينتي خانقين إلى الخطاط المرحوم نجم الدين الخطاط فأرشدني ووجهني لهذا الفن الاصيل وبعدها تعرفت إلى الخطاط الكبير في بغداد هاشم البغدادي وما بين عام 1959 وعام 1963 كنت في مدينتي خانقين أتدرب على قواعد الخط العربي بأنواعه وأصوله وبعدها انتقلت الى بغداد واطلع على أعمالي المرحوم هاشم الخطاط فانبهر بها وقال لي انك موهوب وخاصة في كتابة الخط الفارسي “التعليق” فقلت ان هذا التأثير ناجم على اني من سكنة مدينة خانقين القريبة من ايران، حيث كان الايرانيون يأتون الى خانقين دائما لقرب المسافة بيننا وكنت اتبادل معهم الصحف وبعض الاعمال الفنية اضافة الى ان بعض الخطاطين الايرانيين كنت التقيهم في المدينة فكان تأثري بالخط الفارسي واضحاً على اعمالي وبعدها حصلت على شهادة في الخط العربي من طهران