واثناء تجوالنا في قاعة المعرض الذي شهد اقبالا كبيرا من محبي فن الفوتوغراف، تحدث الينا المصور الفوتوغرافي فؤاد شاكر قائلا :
« معرض الفنان علي طالب يتسم بخصوصية لكونه ربط فن الفوتوغراف بالفن التشكيلي خلافا للقاعدة التي تقول ان الصورة تبقى واقعية وفيها حركة وبهذا لايرتبط الفوتوغراف بالتشكيل
لكنها تجربة جريئة من الفنان لايجاد مساحات عبر التجريب الذي يخطيء ويصيب واعتقد بان الفنان اشتغل على الثوابت وليس على الحركة التي تتسم بها الصورة «اما الكاتب والصحفي
فؤاد العبودي فقال هو الاخر عن المعرض: « انا عاصرت الفنان علي طالب وكنت ارى في معارضه رئة بغداد وصباحاتها المؤجلة تلك الصباحات التي لم تأت حتى الان وهذاما رأيناه في
صورة الحكاية والتداعيات والحلم «وتحدث الفنان علي طالب عن معرضه قائلا:
« الغرض من المعرض هو ايصال فكرة للمتلقي عن كيفية أستخدام زوايا التصوير التي ابتعدت فيها عن نظام الفوتوشوب بل استخدمت الادوات المتاحة في جعل محيط الصورة رؤية اضافية الى الصورة ودمجها معها ..
فكرة المعرض هو انتظار الصباح المؤجل في هذه الصورة التي نتمناها وقربي من التشكيل هو الذي جعلني انحو هذا المنحى في المعرض «وعلى هامش المعرض تم تكريم الفنان الكوميدي العائد الى ارض الوطن الفنان حمودي الحارثي حيث قدم فيها الفنان سيرته وذكرياته مع الفنان سليم البصري إذ قدما معاً فناً مازال في ذاكرة الجمهور.
