أرشيف الكتروني يھدف الى تثقيف وتشجيع العامة على المشاركة لتتبع الأعمال المفقودة عبر الانترنت على ،http://artiraq.org/maia/
لقد تم إطلاق موقع أرشيف العراق للفن الحديث (مايا)، علنيا ھذا الاسبوع بمسار شبكة الانترنت. أنشأت "مايا" نتيجة لجھد طويل لتوثيق والحفاظ على الأعمال الفنية الحديثة من المتحف العراقي للفن الحديث في بغداد التي فقد ودمر غالبيتھا في حرائق و عمليات نھب في أعقاب الغزو الامريكي للعراق عام 2003 . وكما يظھر في الموقع، فإنه لا يعرف سوى القليل جدا عن كثير من ھذه الأعمال، بما في ذلك أماكن وجودھم الحالية أو موقعھم الأصلي في المتحف. ولقد دفع عدم وجود وثائق حول الفن العراقي الحديث الى نمو المشروع ليشمل النصوص الداعمة. يقدم الموقع الأعمال الفنية في قاعدة بيانات بشكل مصدر مفتوح من أجل رفع مستوى الوعي العام عن الاعمال العديدة المفقودة ولتشجيع الأفراد المھتمين بالمشاركة في المساعدة على توثيق ممتلكات المتحف الأصلية أو المفقودة.
أتي موقع "مايا" ثمارا لسبع سنوات من العمل من قبل المديرة العامة للمشروع ندى الشبوط، وھي أستاذة تاريخ الفن ومديرة في جامعة شمال تكساس. http://www.art.unt.edu/camcsi.html معھد الدراسات العربية والإسلامية (كامسي).
عملت د. ندى الشبوط منذ عام 2003 على جمع كل المعلومات المتاحة عن الأعمال المفقودة من خلال البحوث المكثفة، والمقابلات مع الفنانين وموظفي المتحف وأصحاب معارض الفن. تلقت د. الشبوط زمالتين من معھد البحوث العلمية.
في عامين 2006 و 2007 لإجراء المرحلة الأولى من ، (TAARII, http://www.taarii.org/) الأمريكية في العراق (http://alexandriaarchive.org) جمع البيانات. و في عام 2009 تعاونت مع زملاؤھا في معھد أرشيف الاسكندرية ، وھي منظمة غير ربحية مقرھا في ولاية كاليفورنيا و تختص بإتاحة التراث الثقافي العالمي للبحث والتعليم والأعمال الإبداعية. وقد فاز الفريق على منحة لتطوير العلوم الإنسانية الرقمية من المؤسسة الوطنية الأمريكية للعلوم الإنسانية لإنشاء أرشيف ظاھري مفتوح و شامل من الأعمال التي كانت في معارض المتحف المختلفة. يتم (http://neh.gov).
عرض ھذه الكنوز الوطنية الھامة في نسق مفتوح مما يسھل استخدام المعلومات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك طوائف الشعب العراقي الوطنية والوافدة، ويشجع المستخدمين على المساعدة في تعريف و توثيق قطع أخرى. والھدف من "مايا" ھو رسم خريطة لتطور الفن الحديث في العراق خلال القرن العشرين، و أن تكون أداة بحث للعلماء والطلاب والسلطات الرسمية وعامة الجمھور، وكذلك رفع الوعي العام عن التراث الحديث الغني للعراق. وعلاوة على ذلك فإننا نأمل أن إنشاء سجل موثق ومتاح للجميع يضم ھذه الأعمال سيقوم بالتذكير بقيمتھا الثقافية وبالتالي تسريع عودتھم ، و أيضا سيساعد على مكافحة تھريبھا والتعامل بھا في السوق السوداء. |