لا أبواب للحديث معه، ولا جسور. ندخل موضوعاً، ونخرج منه إلى موضوع آخر. لا أعاني معه من سوء فهم أو قصور معرفة. لا يقطع كلامنا غير "لا أدري"، التي يكررها بإصرار عندما يفتح المستقبل ذراعيه للمشاريع والتوقعات، أو يقطعه بأغنية ذكَرته بها كلمة وردت في حديثنا. لطالما يدثرنا وجوم، يطوينا على أنفسنا، وكأننا نكتشف عرّينا على حين غرة
|