ليس من سبب كاف أو سبيل داع، يفضي لحل إشكالية فصل الصلة الفنية القائمة - منذ الأزل- مابين ماهية وجود الأشياء،على سجيتها هكذا في الطبيعة ، وما بين حقيقة تدخل أفكار ورؤى الإنسان النابعة من طبيعة عمل آليات العقل ، ودعائم إسناد المخيلة - بكامل ملاكاتها ومحتوياته المطلقة - وبما يوجب ويواضب على أهمية النتاج الفعلي والإنجاز التجسيدي لخوالص فهمنا العام للإبداع ، جراء تفاعل كل تلك العوامل والمتممات الشاخصة حين تتضافر وصولاً لغاياتها الجمالية والفكرية ، عندما يتعلق الأمر بنواحي ذلك الفهم الخاص والدقيق لمعنى قيمة العمل الفني ، وعلى أوسع مسمياته المتعارف عليها في بنود وقوانين أو نواميس عمليات التقييم العملي لتلك المنجزات .