إعلان عن نتيجة جائزة
رافع الناصري لعام 2015
عمّان، 31 كانون الثاني (يناير)
2016
مع انتهاء الموعد المحدد للمشاركين بجائزة رافع الناصري
السنوية للحفر والطباعة في 31 كانون الأول 2015، تود لجنة التحكيم أن تقدم جزيل شكرها
وامتنانها للمشاركين الذين أرسلوا أعمالهم المحفورة والمطبوعة (graphic
arts) للتنافس على جائزة رافع
الناصري في سنتها الثانية، مشيدة بالمستوى الفني لبعض المشاركين الذي توافرت عليه
أعمالهم سواء أكان من الناحية التقنية أو الإبداعية المبشرة بمستقبل فني ومهني
متميزين.
بلغ عدد المتقدمين للجائزة ثلاثة عشر فنانا وفنانة من
مصر والأردن وسورية والسعودية وتونس والعراق. وعرضت على لجنة التحكيم المؤلفة من:
ضياء العزاوي، رسام وحفّار
زياد دلّول، رسام وحفار
مظهر أحمد، رسام وحفّار.
بعد فحص الأعمال وتمحيصها والتداول حولها، اعتمدت اللجنة
في اختياراتها على توفر شروط أساسية في الأعمال الفائزة مثل المستوى الفني المرموق
والقدرة الإبداعية إلى جانب الرؤية الفنية الخاصة بالفنانة أو الفنان. وعلى هذا الأساس تتشرف لجنة التحكيم أن تعلن
اختيارها منح جائزة رافع الناصري للحفر والطباعة Graphic
Arts في دورتها الثانية 2015، للفنانة أميمة رشاد
من مصر، وقدرها 1000$ وذلك لما تتمتع به أعمالها بقدرة أدائية احترافية، ومادة بحث
بصري متسق ينم عن رؤيتها الشخصية.
الفنانة أميمة رشاد تحمل شهادة بكلوريوس الفنون
الجميلة، قسم الجرافيك، جامعة المنيا 2004، وتمهيدي ماجيستير تاريخ الفن بالفنون
الجميلة، جامعة حلوان 2013. شاركت في العديد من المعارض ، وعدد من الدورات العملية
workshops في مصر خلال السنوات
2003-2015. كما حصلت على جائزة في فن الحفر من جمعية محبي الفنون في مصر، ولها
أعمال مقتناة من قبل متحف الفن المصري الحديث.
اتسمت أعمالها المنفذة بالحفر على الزنك etchings بالدقة والحساسية. فقد قدمت
الفنانة مجموعة أعمال تعكس موضوعات مستوحاة من موقف إنساني تحت عنوان "اغتيال
البراءة" عالجتها بحساسية ذات طابع دراماتيكي مؤثر. تقول بهذا الصدد:
" من خلال هذا الحفر على الزنك بتقنيات مختلفة أقوم
بالتعبير عن فكرة بداية الميلاد منذ أن يكون الجنين داخل البويضة". وترى، من
خلال مجريات الأحداث في المجتمع، أن الحياة تُغتال من قبل أن تولد. وتضيف: "
ودائما أضع داخل كل عمل بصيص أمل ...."
واللجنة إذ تقدم شكرها للمشاركين
جميعا، تتقدم بالتهاني إلى الفائزة أميمة رشاد من مصر.
وبينت مي مظفر، راعية
الجائزة، بعد التعبير عن امتنانها لأعضاء لجنة التحكيم والمساهمين:" أن من
دواعي الشرف أن نستطيع الإسهام، في هذه الظروف الحرجة التي تمر بها أمتنا، بتقديم
الدعم للفنانين الشباب، ودفعهم للارتقاء بطاقاتهم الإبداعية إلى آفاق أرحب، من أجل
مستقبل فني ومهني ناجحين".
