صدر مؤخرا عن سلسلة منشورات كتاب الصباح الثقافي كتاب مدونة البصر وذاكرة الزيت للناقد التشكيلي والاكاديمي د. جواد الزيدي
يرى الكاتب وبعد استعراضه التجربة التشكيلية العراقية، ان كل ما قيل حول جدية واصالة المنجز البصري العرافي والذي يشير الى كونه ترديد لمقولات الحداثة الاوربية لا يعكس حقيقة المنجز الذي يجب ان نقف له باحترام شديد (ولو اكتفينا بمدونات جواد سليم وشاكر حسن ال سعيد البصرية ورؤى كاظم حيدر ومحمود صبري والقره غولي والترك والطائي ومهر الدين والعزاوي ، نستطيع ان ننعت التجربة العراقية بالخلاقة والجادة،
فضلا عن جهود اخرى تقف بجانب تلك القامات المديدة وامكانيات شبابية استثمرت طاقتها الكامنة عندما حوصرت لايجاد مخارج ابداعية مغايرة في هذا الجسد الموشح بنياشين فنان هذا الوطن عبر زمن يمتد داخل اعماق التاريخ الحضاري).
يقع الكتاب الذي جاء في ثلاثة فصول وخاتمة في 125 صفحة من القطع المتوسط
|