تستضيف قاعة (فورسيت) وسط العاصمة الاردنية عمان في الثالث من شباط (فبراير) المقبل المعرض الشخصي السابع للفنانة العراقية بتول الفكيكي. وتتناول لوحات المعرض المسمي (جسد موشوم) تجليات روحيه حميميه للجسد الانساني بكل عذاباته ومحنه ومعانته ومسراته وأنكساراته. وقالت الفكيكي المقيمة في لندن لـ (الزمان): أوجاع عري الروح والجسد وسطوة الآخر جسد يقاوم الموت والفناء في لوحات معرضي الجديد الذي اشتغلت عليها في سنوات مأزومة واغتراب روحي مرير.
وأضافت الفكيكي التي تعد من جيل تشكيلي عراقي لمع أبان عقد السبعينيات والثمانيات: اللاوعي يدفعني الي إختيار الجسد كونه بيتاً للسعادة و الالم...المكان يهيمن علي جزء كبير من ذاتي لا يمكنني التخلي عن جغرافية المكان والبشر والميثوليجيا..الرموز... كلها هي خزين الذاكرة عن المكان أغلب أعمالي تعتمد علي الشكل وتأثيره علي أعمالي كبير إن الشكل هو الجسد والمضمون هو الروح.. وتتساءل بتول الفكيكي التي توزعت جدارياتها في مدن مختلفة بينها جدارية في مطار بغداد الدولي: ما قيمة الجسد بلا روح و أين الروح حين يختفي الجسد؟ وقالت :ألجأ الي الرسم لنفض الالام .. و هكذا مع لحظات الفرح حين تدفعني لأدون اللحظه وحفظ قوة تأثيرها.لجأت الي عشتار و أستنطقت حالاتها، تجليها عذاباتها عسفها أوجاعها فرحها حزنها همومها. |