بمناسبة الذكرى الخامسة لوفاة الفنان الكبير إسماعيل فتاح الترك أقيمت على قاعة أكد للفنون، احتفالية تضمنت عرض سلايدات لاعمال الترك النادرة، التي كانت بحوزة الفنان ضياء العزاوي تحدث خلالها عدد من الفنانين والنقاد التشكيليين عن تجربة الراحل واعماله وانجازاته الإبداعية.
واثناء تجوالنا في قاعة العرض، التقينا بشقيق الراحل ليث فتاح الترك الذي قال: تعرض اليوم لوحات فنية نادرة لاعمال شقيقي الراحل، كان محتفظاً بها الفنان ضياء العزاوي، وتم عرضها اليوم. أما اعماله الأخرى، فمازالت في المتحف القطري، لانه كان يعيش هناك. وما يعرض اليوم من اعمال كان الراحل قد عرضها في عام 1998 على نخبة من الفنانين،
اما اليوم فسيكون العرض بشكل تقني جميل الهدف منه التركيز على الإبداع العراقي وحصر الإبداع في هذا المستوى لان هنالك تردياً في هذه المرحلة في نوعية العمل الفني المطروح في الساحة العراقية.
النحات طه وهيب كان من بين المتواجدين وحدثنا عن الفنان الراحل قائلا: إسماعيل الترك علم من إعلام الفن العراقي، مبدع وراع للإبداع، تعلمنا من فنه وإنسانيته الكثير وهو جبل من جبال العراق الشامخة، والترك لم يمت وانما خالد بأعماله الإبداعية.
الفنان التشكيلي ستار لقمان قال: لم يكن إسماعيل الترك نحاتا وحسب وانما رسام ونحات وله اعمال في السيراميك ولكنه أبدع في النحت، وهو من الفنانين الذين تأثروا بالفن العراقي القديم خاصة الآشوري والذين أسسوا مدرسة للنحت العراقي وتتلمذ على يده الكثير من الفنانين الذين تعلموا من فنه الكثير وسيبقى رمزا عراقيا يحتذى به ليس في العراق فقط وانما في العالم اجمع.
الفنان فاخر محمد تحدث عن مسيرة الراحل قائلا : ولد الراحل عام 1936 وقدم الكثير خلال حياته من الاعمال المتميزة منذ ستينيات القرن الماضي وحتى آخر أيام حياته، وكان يعتمد على عاطفته في اعماله النحتية ولا تكبله حدود العقل وكان يرتبط بأعماله ارتباطا كبيرا ويمتلك قدرة تعبيرية كبيرة في اعماله.
وأخيراً تحدث مدير قاعة أكد حيدر هاشم قائلاً: الهدف من إقامة هذه الاحتفالية هو رد جزء بسيط من الجميل الذي قدمه الفنان للفن العراقي واقل ما يمكن عمله هو إحياء ذكراه في السنة الخامسة لوفاته.
|