اجتمع في دار الأوبرا المصرية مساء أول من أمس الموسيقى العراقية والشعر الأردني والغناء المصري في حفل تألق فيه الشاعر الأردني أمجد ناصر والمطرب المصري وائل سامي احد أهم مطربي دار الأوبرا المصرية والعازف العراقي نصير شمة، في أمسية شعرية نظمها المجلس الاعلى للثقافة ومركز الإبداع.

بدأت الأمسية مع عازف القانون المصري صابر عبد الستار الذي قدم معزوفة منفردة ليلحق به الفنان خالد النبوي الذي ألقى احدى قصائد الشاعر الأردني ثم المطرب المصري وائل سامي بأداء قصيدة مغناة رافقه فيها بالموسيقى عازف  العود العراقي نصير شمة الذي قام بتلحين القصائد متأثرا الى حد كبير بالموسيقار المصري الراحل رياض السنباطي. ثم قام الشاعر الأردني المقيم في لندن بإلقاء قصائد «الشافعي» من ديوانه الأول «مديح لمقهى آخر» و«ذات مساء» و«معراج العاشق» ومقاطع شعرية من ديوان «مرتقى الأنفاس»، الذي يتطرق الى تجربة آخر ملوك العرب على الاندلس ابو عبد الله الصغير ويصوغ من خلالها اسقاطا تاريخيا على الواقع العربي الحالي.

واعتبر ناصر ان هذه الأمسية التي اطلق عليها «ليست نهرا واحدا» تجربة «مزجت بين الغناء والألقاء»، مشيرا الى ان «الاكتشاف الحقيقي للأمسية هو المطرب الشاب وائل سامي الذي يمتلك مساحة صوتية واسعة الى جانب إدراك عميق لفن الطرب والتطريب».