... ارسل الى صديق  ... نسخة للطباعه ...اضف الى المفضله Bookmark and Share

 

  في الموسيقى والغناء

   
محاور في المقام العراقي/المحور الحادي عشر الجزء الاول

حسين الأعظمي

تاريخ النشر       10/10/2009 06:00 AM


1 - التجربة النسوية في غناء المقام العراقي

2 - المواطن العراقي وخزينه التراثي

3 – نقـَّاد الموسيقى

                              (1)

 

التجربة النسوية في غناء المقام العراقي

         من الطبيعي أن المادة الغناسيقية ، ذات القيمة الفنية الكبيرة ، من حيث الشكل والمضمون ، هي التي يمكنها اجتياز حواجز الزمان والمكان ..  ولا أدل على القيمة الفخمة والمكانة العالية للموسيقى العراقية ، في قدرتها على الحفاظ على هويتها وخصوصيتها التاريخية والإقليمية وبنفس الوقت قدرتها على النفاذ إلى مسامع المواطن العربي وتأثيرها على مشاعر ووجدان أجيال متعاقبة من الناس العراقيين والعرب … إن ما  تتضمنه الموسيقى العراقية من روح حية على الدوام ومن ثراء وجداني ومن تمثيل لمشاعر المجتمع ، جعلها رصينة جزلــة ولا غرابة ..! فهي تستند على مبادئ رجولية سامية يعشقها الناس ، وعلى رفعة يتباهى الكثير بها … وعلى نُبل أصيل وبُعد عن الإسفاف .. فقد استطاع كُثرة من الفنانين العراقيين تجاوز حدود الزمان والمكان فعلاً .. إذ لا  تزال الكثير من التسجيلات الصوتية المســجلة منذ مطلع القرن العشرين وعلى مر الزمن .. تُسمع وتؤثر في المشاعر والوجدان كتسجيلات مطرب الاجيال محمد القبانجي وصديقه الملاية وداخل حسن وحضيري أبي عزيز وناصر حكيم وسليمة مراد وحسقيل قصاب وسليم شبث  وسلطانه يوسف وبدرية أنور وجليلة أم سامي وجميل البغدادي ونجم الشيخلي وعباس كمبير ويوسف كربلائي وجميل الاعظمي وأحمد موسى وعبد القادر حسون وشهاب الأعظمي وحسن خيوكه وناظم الغزالي وعبد الامير الطويرجاوي وغيرهم الكثير … وبعض من هؤلاء تجاوز المكان أيضاً حيث انتشرت تسجيلاتهم خارج حدود الوطن ليصبحوا رواداً لانتشار الغناسيقى العراقية التراثية والحديثة في أرجاء الوطن العربي .. فكان أول من عرف من فنانينا محمد القبانجي ، وكذلك المطرب المُخضرم حضيري أبو عزيز الذي كان ، أول من نال الشهرة الجماهيرية خارج حدود الوطن ، حيث انتشرت تسجيلاته في منطقة الهلال الخصيب بصورة واسعة .

         يُعتبر ناظم الغزالي الذي غزا الذوق العربي بمقاماته وأغانيه ، أشهر مطرب جماهيري عراقي في الوطن العربي على الأطلاق … وهكذا استمر الحال إلى فناني مُنتصف وأواخر القرن العشرين مثل يوسف عمر وسعدون جابر وكاظم الساهر وفريدة محمد علي ومحمود أنور وحسين الأعظمي – المؤلف – ومجموعة من المطربين الشباب المعاصرين ، حتى غدت غناسيقى العراق مادة ضرورية وأمراً واقعـاً في تذوقها من قِبل المواطن العربي على وجه العموم .. ورغـم أن عشرات القرون توصلنـا بتراثنا الغناسيقي ومنه المقام العراقي ، التي تُعتبر تاريخاً مجيـداً ذات جذور تمتد بعمق فـي وجـدان الأمة ، نلمس اهتمام الدولة في العقود الاخيرة من لبقرن العشرين الذي يكاد لا ينضب ، بل هو في اضطراد .. وكذلك الأمر من لدُن المتخصصين والجماهير.. ومن خلال دراستي وبحثي في مجالات عدة ، يعود ذلك إلى اهتماماتي المتعددة .. بدا لي أمر، وبت مُتيقناً من صوابه وهذا الأمر يصدق على الكثير من المجالات ، ومن بينها موضوع البحث ، ولكي أوضح ما أنا بصدده ، فأدعي أني وقفت على حقيقة ، أن كل عصر يستوعب ويقيم هذه الموسيقى التراثية بطريقته الخاصة حسب معطيات البيئة من حيث الزمن وثقافتها ، وفي هذه الحالة تكمن النظرة العصرية ، التي هي هوية العصر من جانب آخر  .. وإذا استقرأت أذواق كل عصر على حِده للمست بوضوح أن الاتجاهات والميول والثقافة والتأثير والتأثر.. و.. و… من شتى المشارب .. كلها ستصب في مجرى واحد ، أو قل ستلتقي في مصب واحد .. مع أن الروافد تتأثر ببيئتها الخاصة .. وستلاحظ أن جميع التقييمات مهما كان نوعها تجمع على إنسانية وقيمة هـــــــــذا التراث .

 

المواطن العراقي وخزينه التراثي

          إن المواطن العراقي ، مُعتد بشخصيته ، مُعتز بها ، يمتلك تراثاً مهيباً يمتد عمره إلى أعماق التاريخ .. وأمته رفعت راية الآداب والعلوم والفنون .. وكانت موئل الثقافات ومصبها .. فهو يمتلك خزيناً هائلاً يكمن في ضمير الأمة ، من الأنغام والتعابير السامية الراقية العذبة ، ولما كانت الاتصالات بائسة في أوقات ممتدة ، والأعلام يعتمد عليها ولا ريب ، انتبه البعض على امتداد الوطن العربي ، إلى أهمية الوسائل التي تخدم الفنون وتغذيها وتوصلها إلى أقاصي المعمورة ، فعملوا على انسيابية تراثهم ..  أما في العراق فقد تأخر الأمر .. لأمر ما .. ولكن هذا الأمر قد تغير بعد انتصاف القرن العشرين .. فقد انتبه العرب إلى جلال قدر الموسيقى العراقية ولم يعودوا يمروا عليها مرور الكرام .. فكان العراق وما يزال ببغداده الحبيبة وشماله الجميل وجنوبه الخلاب .. مهد الحضارات وموئل الانغام والفنون . بيد أن المواطن العربي وخاصة المتذوق للغناء والموسيقى ، ورغم ما اتيحت له من فرص التعرف والاستماع إلى موسيقى وغناء العراق ، يفتقر إلـى الكتـــابات الكافية ( وهو ماتفتقره المكتبة العربية ) إلى الدراسات الخاصة حول فن المقام العراقي أو التراث الغناسيقي العراقي على وجه العموم .. وعليه فانني آمُل أن تتيح كتاباتي هذه (محاور في المقام العراقي) فرصة الاحاطة بجانب مـن جوانب تطور الاداء المقامي في العراق على مدى العصور المتعاقبة ، وهذا الجانب الذي لم يعتنِ به احد ولم يلتفت إليه كاتب .. ارتأيت أن ألج اليه من مداخل عديدة منها تجربة المرأة العراقية في غناء المقام العراقي ما استطعت الى ذلك سبيلا .. فمن الثابت لدى المتخصصين والمتضلعين بالفن الرجولي - المقام العراقي – إن الفن النبيل هذا يبتعد عن الاسفاف في اللفظ والمعنى وأن عليَّة المجتمع في مقدمة من يعشقه .. وأنه ينأى بذاته عن الميوعة والخلاعة ، فلم نجد مطرباً للمقام العراقي رافقته راقصة على سبيل المثال ، وأخيراً وليس اخراً ، فان المرأة كانت تهاب هذا الفن ولاتقربه ، وليس مرد ذلك إلى طبيعة صوتها ، بل إلى أمور أخرى سيأتي البحث عليها بالتفصيل .. ولكن ما أن حل القرن العشرون  ( حقبة التحول ) نحو الانفتاح في كل مجالات الحياة .. حتى ولجت المرأة.. ولكن باستحياء وتردد فكان سيماؤها البطىء والدلال ، وقد نبذت الانهزامية وعدم الثقة وراء ظهرها ..

         إن ضخامة وتنوع تراثنا الغناسيقي العراقي ، خاصة منه المقام العراقي .. يجعل من محاولتنا الدراسية هذه أمراً تتخلله الكثير من صعوبات الاحاطة بكل جوانب التجربة النسوية في الغناء المقامي ، في بغداد على وجه الخصوص ، وفي مثل هذا الحيز … ولهذا ارتأيت التوقف عند ابرز المغنيات المقاميات ذوات التأثير الجماهيري في بغداد تحديداً – كجزء أول .. اللواتي كان لهن الاثر الواضح على تطور التجربة النسوية والتي اتفق معظم النقاد والكتاب حول أهمية هؤلاء المغنيات بالنسبة لهذا الفن .. فكان اختياري تحديداً سبع مغنيات يُمثلن اجيال زمنية متعاقبة متسلسلة حسب مرور الزمن وعلى امتداد تطورها .. حيث يمكن كذلك من خلال تجربة المرأة في غنائها للمقامات العراقية ، التعرف على هذه النماذج من الفنانات المغنيات وهن بالتحديد وحسب الترتيب الزمني لظهورهن .. صديقه الملاية ، سليمة مراد ، سلطانه يوسف ، زهور حسين ، مائدة نزهت ، فريده محـــمد علي ، سحر طه .. وارتايت ايضا تاجيل الحديث عنهن وعن المغنين الاخرين بعد الانتهاء من كتابة المحاور ان شاء الله ..

         أن تجربة المرأة العراقية في غناء المقام العراقي أو الأغاني ذات المضامين التعبيرية المقامية , تضم العديد من المغنيات الاخريات اللواتي أثرن في الجماهير بصورة  متفاوتة , اللائي لم تتناولهن بالتحليل كتاباتي هذه (المحاور المقامية) مثل بدريه أنور وأنوار عبد الوهاب وهناء .. وبعض المطربات المقاميات من مدن  شمال العراق .. كركوك والموصل والسليمانية واربيل ودهوك ..

 

نقاد الموسيقى

        بودى هنا ان اشير الى ملاحظات السادة النقاد الموسيقيين الذين كتبوا مقالات نقدية حول كتابي الاول (المقام العراقي الى اين؟) مشكورين لاهتمامهم بالكتاب ، حيث اشاروا الى اني اقحمت المطربة سليمة مراد , مثلا ضمن المطربات المقاميات في حين انها لم تكن كذلك , على اعتبار انها غنت الاغاني ولم تعرف انها مطربة مقام , رغم غنائها لجمل قليلة من مقام البنجكاه جاءت في سياق اغاني سلم مقام الرست ( باسلوب مقام البنجكاه ) .. وكذلك تحفظوا حول بعض المطربات الاخريات اللائي ادخلن ضمن قائمة مطربات المقام العراقي .. وفي هذا الصدد بودي ان اوضح بعض الالتباسات التي قد تحتاج الى تذكير ..

        عندما نتحدث عن أي مطربة للمقام العراقي , سواء من الرجال او النساء .. ونفرغ من كلامنا عنه شخصيا .. وبم تأثر او أثر  أوعن نشأته وبيئته و.. و..  يصب حديثنا جله في خدمة هدف محدد .. هو المادة الفنية والتي نعني بها ( المقام العراقي ) ذاته من حيث الشكل والمضمون .. عناصره ومكوناته .. علماً باننا يجب ان نتذكـر ان مفهوم مصطلح ( المقام العراقي ) لا يقتصر على المقام وحده الذي نغنيه باسلوب فالت من الايقاع ، أي اسلوب الارتجالات الغنائية الآنية المنتظمة ضمن مفهوم الاصول التقليدية للمقامات .. ونقصد بذلك الشكل ( الفورم Form, ) بل ان المقصود بمصطلح ( المقام العراقي ) كمفهوم عام , مع انه مفهوم تقليدي بنفس الوقت ( مقام مع الاغنية التراثية المعبرة عن المقام الفالت نفسه ) أي ان  كل المكونات والاسس التي يرتكز عليها غناء المقام بمعية الاغنية يندرج ضمن شكل ومضمون المقامات العراقية او المصطلح المعروف ( المقام العراقي ) .. وهذه الاغنية المنبثقة من روح المقامات تلك التي نجد فيها الخصوصية والهوية والمضامين المقامية وهي من نفس السلم والتعابير والتي درجنا على تسميتها ( البستة ) بل حتى الاغنية المؤلفة ما دامت تحمل مقومات الخصوصية المقامية العراقية وهي ذات الاغنية التي نسميها ( الحديثة ) .. والجواب لأخي الناقد او السائل .. هو اننا يمكننا الحديث عن المقام العراقي وعن الاغنية المرافقة له في وقت واحد مع بعض الخصوصية لكل منهما .. لأن الاغنية المرافقة ملحنة اصلا من الالحان والتعابير المقامية ، فهي تناسب المقام المغنى الذي رافقته .. فلو تكلمنا عن أي منهما بمعزل عن الآخر ، فاننا بحقيقة الامر لا نزال نتكلم ضمن المفهوم العام لمصطلح ( المقام العراقي ) , ولهذا السبب ومن هذا المنطلق إن إعتُمِدَ هذا التفسير .. فمن الممكن ان نتحدث عن اغنية مقامية عراقية او مغني او مغنية لا يغنون المقام – الفالت من الميزان – بل يغنون اغاني تعبيرية منبثقة من روح المقام العراقي .. ولعلنا سنجد في الاستشهاد التالي  راحة لنا جميعا لتوضيح ما سبق .. فمثلا اغنية سليمة مراد ( هذا مو انصاف منك ) وهي من سلم مقام الرست ( بنجكاه ) فلو استمعنا لهذه الاغنية , ولا يجب الاستماع فقط بل الاصغاء لما بين الحروف ولما بعد رنين الصوت وتعابيره والى عمق غناء هذه المغنية الكبيرة .. فاننا سنكتشف ان هذه الاغنية من مقام الرست (بنجكاه) من حيث مضمونه العلمي والتعبيري .. بل وحتى من حيث شكله ، وان يكن موزونا من خلال الاغنية ذات ايقاع الجورجينة الثقيل ... فنلاحظ مسارات لحن ( التحرير وغناء ابيات القصيدة لمقام البنجكاه مجسدة في مذهب الاغنية ومن ثم نلاحظ ميانة مقام البنجكاه وهي من سلم مقام الحجاز مجسدة في كوبليه الاغنية .. وكثيرة هي الاغاني التي تنهل من منهل روح المقام ومضمونه ولا تتغافل عن الشكل فلا تهمله بل تجتهد أن لا تبتعد عنه الا لِماما ..  

     وبغض النظر عن هذه الملاحظة يبقى القصد , ان أي اغنية ما دامت مأخوذة من روح المقام , او من روح المضامين التعبيرية للمقام العراقي كخصوصية ادائية فهذا يعني باننا لازلنا نتكلم ضمن دائرة مفهوم مصطلح ( المقام العراقي ) .. فان تكلمنا عن المقام لوحده , فهذا يعني اننا نتكلم عن مصطلح المقام العراقي وان تكلمنا عن الاغنية لوحدها فهذا يعني ايضا اننا نتكلم ضمن مصطلح المقام العراقي ايضا , فالمقام واغنيته كل لا يتجزأ.

     من ناحية اخرى , فانا لم اتكلم في هذا الكتاب عزيزي القارئ .. عن أي مطربة او مطرب بصورة مطلقة .. لأن العراق غنيّ بتعدد بيئاته واختلاف تضاريسه ومناخه وجغرافيته وتاريخه ككل , ففيه انواع كثيرة من الغناء منها الغناء الريفي والغناء البدوي وغناء الاديان الموجودة في العراق وكذلك القوميات والاقليات . وغيرهم .. بل تحدثت عن المقام واغنيته المقامية بصورة عامة والغناء البغدادي تحديدا بصورة خاصة .. فلم آت على ذكر .. او لم ألق الضوء على نتاجات مطربين او مطربات اخريات امثال ( احلام وهبي , هيفاء حسين , غادة سالم ..) وبنفس الوقت لا يمكنني اغفال الحان من مقام الجَمّال غنتها المطربة الراحلة لميعة توفيق ..

يا مليح اللّمــا وحلـو التغني              وجــميلا جـماله قــد فتـنِّ

حيث ابدعت المطربة لميعة بهذا المقام بحق .. صوت جميل ونغم اصيل شجي .. ورغم هذا الابداع , غير انها محسوبة ضمن المطربات الريفيات فلم اشأ اقحامها في كتاب يخص المقام العراقي .. ربما اتحدث عنها وعن غيرها في المحاور التالية لهذه الدراسة إن شاء الله .. الذي سأضمنه  اسماء المطربات الاخريات اللواتي مر ذكرهن في سياق الحديث مثل ( انوار عبد الوهاب , هناء , رند دريد ) ومطربات تركمانيات وكرديات ايضا , أي ان الدراسة ستتناول في محاورها  مدن شمال العراق ، اذا تسنى لي الحصول على معلوات وافية في هذا الخصوص ..  لدي بعض المعلومات عن المطربة كلبهار ونسرين .. ولو كانت معلومات كافية لأدرجتها  الآن ضمن هذه المحاور التي بين يديك عزيزي القارئ . وساعمل على استمرار البحث والجهود المفيدة أملا الحصول على معلومات وافية .. فقد كان لهؤلاء المطربات إسهاماتهن في رفد وتطور تجربتهن التي صبت في مجرى التطور الفني على وجه العموم في القطر.

       في الصفحات التالية نتحدث بصورة عامة عن تاريخ المقام العراقي والتعريف به ، ثم نتناول الحديث عن نظره عامة لحقبة التحول ، وهي الحقبة الواقعة بين أواخر القرن التاسع عشر والعقود الأولى من القرن العشرين ، وكذلك الحديث عن المرأة في هذه الحقبة وظهورها لأول مرة كأمـــــــــرأة مؤدية للمقامات ، ومارافق ذلك من دراما [1]… قاومت فيها المراة وصمدت حتى اخذت موقعها وعززت نجاحاتها في الساحة الغناسيقية والغناء المقامي على وجه الخصوص .

        أخي القارئ الكريم ، لقد اعتمدت في اعداد هذه الدراسة البحثية التي تخص محور تجربة المراة العراقية في غنائها للمقام العراقي .. على جهودي الخاصة فـي الاطلاع على الكتابات النقدية رغم انها نادرة والتي ترتبط بشكل مباشر بهذا الغنـاء التراثي مثـل كتابات النقاد الموسيقيين هلال عاصم وسعاد الهرمزي وعبد الوهاب الشيخلي وعادل الهاشمي وباسم حنا بطرس واسعد محمد علي ويحيى ادريس وحامد العبيدي  وغيرهم .. ومن ثم اللقاءات الشخصية مع بعض المعنيين فـي هـذا المجال والبحث والتقصي والسؤال ، وكان لسماع التسجيلات اكبر الاثـر لكتابـة تحليلات هـذه الدراسة باصوات المطربات المقاميات موضوعة البحث بتأني وتؤدة .



[1] - الدراما – فن يهتم بالذروة – تصعيد الحدث .. وهي فعل مجابهه او تصارع بين ضدين يلد رد فعل ، وهذا بدوره يصبح فعلاً . ( حديث مع الفنان المسرحي الكبير قاسم محمد 1995 عند استضافته في ملتقى حسين الاعظمي الثقافي الأسبوعي صباح الخميس 23/3/1995).






رجوع


100% 75% 50% 25% 0%


مقالات اخرى لــ  حسين الأعظمي


 

بحث :

Search Help


دليل الفنانيين التشكيليين

موسوعة الامثال العراقيه

انضموا الى قائمتنا البريدية

ألأسم:

البريد ألألكتروني:



 

 

 

 

Copyright © 1997- IraqiArt.com All Rights Reserved.

 

 

Developed by
ENANA.COM