المقاله تحت باب  أخبار و متابعات
في  20/01/2010 06:00 AM
GMT

منذ نهاية عام 2008 الذي تكلل بولادة جماعة ألوان للنحت والتي أسسها الفنان النحات ليث فتاح الترك، كرست هذه الجماعة هدفها على أيعاده الحياة للحركة التشكيلية العراقية وخاصة النحت. قامت بالإعلان عن نفسها ببيانها الأول وواصلت اتصالاتها بمختلف المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني.
بعد حوارات بناءة مع المسؤولين في أمانة بغداد للتدين، رحبوا بأفكار الجماعة تم تقديم عدة مشاريع وتم الموافقة على بعضها. مما دفع الجماعة لطرح مشروع ورشة عمل نحت على الحجر تقام على أضفاف نهر دجلة في أبي نواس.
وبعد أشهر معدودة نضجت فكرة المشروع في آب/2009 وتم وضع آليات العمل لتحقيق أول سمبوزيوم في بغداد.
• تم توجيه دعوة لأكثر من خمسة عشر نحات.
• قدمت نماذج (مصغرات) للمشروع.
• تم تحكم الأعمال في عدة لجان فنية.
• اطلع على المشاريع المختارة أعضاء لجنة التصميم الأساسي لمدينة بغداد وهم نخبة من أساتذة الجامعات وقد أعجبوا بالمشاريع المنتخبة وعدد اثنى عشر.
لضيق الوقت لم ينتظر الفنانون الإجراءات الإدارية للعقود وباشروا بتشكيل لجنة لغرض مابعة نقل الحجر في مدينة الموصل في شمال العراق، وبدأت تتقاطر شحنات الحجر إلى موقع الورشة في شارع أبي نواس بتاريخ 15/10/2009، وحدد موعد الإنجاز 15/11/2009.
أنجز أغلب النحاتين أعمالهم بمدة قياسية وبمستوى رائع كان ارتفاع العمل أكثر من مترين ونصف،  وكان حجم تمثله الحجر الواحدة لا تقل عن 1 م3 .
عاش النحاتون ومساعديهم تجربة رائعة أثناء عملهم منذ الصباح وحتى المساء متجاوزين الكثير من المعوقات، وغطت وسائل الإعلام الحدث الجديد واكتظ الموقع بالجمهور والمتابعين والمشاهدين وهكذا تحت خيمة الإبداع، نهض في بغداد العراق أول سمبوزيوم للنحت على الحجر والذي تمت افتتاحه في 26/11/2009 برعاية أمين بغداد الذي دعم المشروع بكل تفاصيله.