المقاله تحت باب معارض تشكيلية في
13/09/2011 06:00 AM GMT
ولد الفنان سلام عبد الشيخ خضر عام 1953 ، في جنوب العراق من اسرة مندائية وبعد ان اتم دراستة في اكاديمية الفنون الجميلة كان عليه ان يغادر وطنه عام 1978 ليدرس الفن في الدار البيضاء في المغرب ،حتى منتصف الثمانينيات . واصل دراسته في الفن في جامعة مدريد في كلية سان فرناندو المرموقة كذلك تخصص في الطباعة من المعهد البلدي في برشلونة. وانتقل الى كندا وبعدها عاد الى اوربا ليقرب المسافة التي تبعده عن بلده تعكس الاعمال الفنية للفنان سلام الشيخ اوجه الاشكال الثقافية المتعددة لوطنه الام وذكرياته لما بين النهرين خصوصا الجوانب الضمنية للموروث الغنوصي المندائي اللغوي والطقسي ٍ والفلسفي
ويتناول الفنان بين يديه حروف اللغات القديمة ومنها اللغة الارامية وفرعها المندائي وهي التي تعتبر اللغة الام للغات شعوب الشرق الاوسط الحالية حيث يبدع بها باسلوب فني معاصر تمتزج به التقنيات الحديثة في استخدام الانشاءات اللونية والخطية وتنتقل بين خطوط الغرافيتي على جدران المدن الاوربية وبين قدم واصالة وبساطة الرموز الكتابية الاولى ، رموز اساس للحياة كالماء والخبز والملح والاس ، موزعة على موائد تسمى بالمندائية (ممبوهات) ان لوحاته وصوره التي رسمها وضمنها فكرا ومعناَ تقدم لنا فائدة جمة ، مكنونها التعرف على هذه الثقافة الاصيلة التي تشيد جسور من المعرفة والمحبة والسلام بين البشر . الدكتورة يوهانا فرت كالبو مؤرخة في الفن
|