المقاله تحت باب  معارض تشكيلية
في  16/10/2011 06:00 AM
GMT

الا اننا نجدها في محتوى هذا المعرض تعكس مضمونا فكريا وقوام شكلي يتباين في اسلوب تمظهره مابين , نظاما حسيا يحاور التراث

ويعتمد استنباط الرموز والتقاليد لواقع محسوس يركز على موضوع المرأة العراقية كمضمون اجتماعي , ما يفتأ ان يستقل عن ذلك الواقع

 الى صيغة بصرية تعتمد العلاقات اللونية من جهة وتفاعل الاشكال برؤية فنية تعبيرية (تقترب من اسلوب مدرسة بغداد الحديثة) من جهة

اخرى, في اعمال الفنان شاكر الالوسي

وما بين اسلوب تجريدي يعتمد الاختزال والتبسيط للاشكال جد الانتقال بها من صورتها المألوفة الى صور ذهنية رمزية وابداعية تتوزع

 في مساحات لونية مشغولة بدرجات ضوئية متنوعة وبخطوط بالغة التنوع ,

الاشكال تكاد تعطي انطباعا  وكأنها تنمو تلقائيا على السطح التصويري اخذه الحيز الذي يتيح بعدا جماليا مضافا , في اعمال الفنان ثامر داوود

في هذا المعرض نبضات من وادي الرافدين , من بيئة تمتلك الكثير من المخزون الفني والثقافي ومن ذاكرة شعب له تاريخ عريق وحاضرله

مكانته في الساحة الفنية العربية  , نبضات  حاشدة بالرؤى والالوان تنساب على جدران الصالة  لتختبر عيون المتلقي الغريب ,تجربة قد تبين

 جزء بسيط من كل كبير ينتظر دوره في الافصاح .

شاكر الالوسي