بيان تكريمي: "محمد مكيه .. قرن من العمارة والحياة"

المقاله تحت باب  أخبار و متابعات
في 
06/11/2013 06:00 AM
GMT



 


اصدر لفيف من المعماريين العراقين من بينهم المعمار الرائد رفعة الجادرجي، الحائز على جائزة الآغا خان، والمعمار الرائد الدكتور قحطان المدفعي، بالاضافة الى اسماء ثقافية عراقية لامعة ومعروفة في المشهد الثقافي المحلي والاقليمي والعالمي، بياناً الى المجتمع بمناسبة الاحتفاء بمئوية محمد مكيه: المعمار العراقي المعروف، الذي سيبلغ من العمر مائة عام في السنة القادمة، (ولد عام 1914). وأشار البيان بان "الاحتفاء بقرن من العمارة وقرن من الثقافة والحضارة والمدنية، قرن من عطاء ثر يستحق معه العمر الانساني الحيوي الوقوف أمامه بمشاعر الغبطة والسعادة مرة، ومرة أخرى شعور بالعرفان لما احرزه محمد مكية من مآثر إبداعية أهلته بجدارة لان يشغل المكان المرموق في المشهد المعماري المحلي والاقليمي والدولي". وذكـّر البيان بان محمد مكيه، على امتداد نشاطه الابداعي الحافل، قد ".. أغنى البيئة المحلية والاقليمية بشواهد مبنية، تعد الآن صروحاً معمارية، و"ايقونات" بصرية لتلك المدن التى تقع فيها تلك الشواهد. ومثلما اثرى بيئتنا المبنية، فإنه أضاف، ايضاً، الشئ الكثير للمنجز المهني والاكاديمي (وخصوصاً الاكاديمي، الذي به ارتبط اسم مكيه، كونه مؤسس وعميد اول مدرسة معمارية بالعراق)، كما للمنجز الثقافي العراقي المتنوع. من هنا، تعد عمارة مكيه، الآن، ملكاً للناس وللثقافة التى انتجتها، وللمجتمع الذي صمّمت له تلك العمارة، ما يجعل من الاحتفاء به، وبعمارته، أمراً تسوغه آهلية وقيمة ذلك المنجز الابداعي الذي حققه المعمار". وفي الختام، يؤكد البيان بان "..مع ما يشهده الوطن من موجات عاتية، وغير مسبوقة في وحشيتها، تتبناها قوى الارهاب والظلام، فان إظهار إحتفالنا بمئوية محمد مكيه، لهو فعل، نتوق به تكريس قيم الحياة والمدنية والتأكيد على الثقافة الانسانية في مواجهة الفكر الإرهابي الظلامي، الذي يريد الارتداد بمجتمعاتنا عما تحقق من جهود تحديثية، والتوقف عن مواكبة روح العصر، الذي كان معمارنا الكبير محمد مكية مسهما فيه وصانعا للعمارة فكرا وتكويناً". ادناه نص البيان الذي وقعه مائة من المعماريين والمثقفين العراقيين، الذي يرمز عددهم المائة، الى عدد سنين عمر المعمار المحتفى به. بيان: " محمد مكيه .. قرن من العمارة والحياة" مع اطلالة العام المقبل 2014 سيبلغ الدكتور محمد مكيه (1914) المعمار العراقي، مائة سنة من عمره المديد؛ وهو حدث مهم، جدير بالاحتفاء لما تستحقه المناسبة وما يستحقه منا المعماري الفذ. إنه احتفاء بقرن من العمارة وقرن من الثقافة والحضارة والمدنية، قرن من عطاء ثر يستحق معه العمر الانساني الحيوي الوقوف أمامه بمشاعر الغبطة والسعادة مرة، ومرة أخرى شعور بالعرفان لما احرزه محمد مكية من مآثر إبداعية أهلته بجدارة لان يشغل المكان المرموق في المشهد المعماري المحلي والاقليمي والدولي. لقد ارتبطت مقاربة محمد مكية المعمارية بالاهتمام والتأكيد على خصوصية المكان، وثقافته، و"روحه"؛ كمفردة اساسية في عمليىة الخلق التكويني المؤسسة لعمارة جديدة، كان من ضمن مقوماتها تأويل وإعادة قراءة المنجز المعماري المحلي، ذلك المنجز، الذي تشكل عبر أزمنة طويلة، وإضافات مبدعة، تعاقب معماريون وبناة مبدعون على اثرائه وديمومته. إن فعالية التأويل، التى تبنتها تلك المقاربة الخلاقة، وإعادة القراءة للموروث المعماري التى وسمت نشاط محمد مكيه التصميمي، كانا يجريان ضمن مستلزمات وقيم عمارة الحداثة، وهي التى مافتئت أن أصبحت عنوان الممارسة المعمارية العالمية السائدة، ومرجعيتها النظرية. ولعل هذا الامر، هو الذي يجعل من مقاربة محمد مكيه المعمارية أن ترتقي، لتكون حدثا مهماً، ومؤثراً، وإستثنائياً بإهميته، في الخطاب المعماري الإقليمي والعالمي. على امتداد نشاطه الابداعي الحافل، أغنى محمد مكية البيئة المحلية والاقليمية بشواهد مبنية، تعد الآن صروحاً معمارية، و"ايقونات" بصرية لتلك المدن التى تقع فيها تلك الشواهد. ومثلما اثرى بيئتنا المبنية، فإنه أضاف، ايضاً، الشئ الكثير للمنجز المهني والاكاديمي (وخصوصاً الاكاديمي، الذي به ارتبط اسم مكيه كونه مؤسس وعميد اول مدرسة معمارية بالعراق )، كما للمنجز الثقافي العراقي المتنوع. من هنا، تعد عمارة مكيه، الآن، ملكاً للناس وللثقافة التى انتجتها، وللمجتمع الذي صمّمت له تلك العمارة، ما يجعل من الاحتفاء به، وبعمارته، أمراً تسوغه آهلية وقيمة ذلك المنجز الابداعي الذي حققه المعمار. نرى، نحن الموقعين هذا البيان من المعماريين والمثقفين العراقيين، أن الاحتفاء بهذا الحدث هو احتفاء بثقافة وفن وحضارة بلدنا من خلال واحد من أبرز من صنعوا هذه الحداثة، من خلال رجل كرس نشاطه التصميمي ليكون عمران حواضرنا وعمارتها أرفع جمالاً، وأشد ألفةً وإنتماءً، وأكثر إنسانيةً. كما أن الاحتفاء بهذا الحدث النادر، لهو تكريم، ايضاً، للعمارة العراقية، التى اجتهدت دوماً، لان تكون إحدى تنويعات الابداع الثقافي العراقي الفاخر. ونأمل أن هذا الاحتفاء، الذي نبادر نحن الى إقامته وتنظيمه، وبالاشتراك مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات العامة ذات العلاقة، سيجد، كما نطمح، من الجميع التعاضد والعون في إنجاحه وتكريس قيمه في المجتمع. ومع ما يشهده الوطن من موجات عاتية، وغير مسبوقة في وحشيتها، تتبناها قوى الارهاب والظلام، فان إظهار إحتفالنا بمئوية محمد مكيه، لهو فعل، نتوق به تكريس قيم الحياة والمدنية والتأكيد على الثقافة الانسانية في مواجهة الفكر الإرهابي الظلامي، الذي يريد الارتداد بمجتمعاتنا عما تحقق من جهود تحديثية، والتوقف عن مواكبة روح العصر، الذي كان معمارنا الكبير محمد مكية مسهما فيه وصانعا للعمارة فكرا وتكويناً. مجداً لقرن من الإبداع والحياة..


وعمراً مديداً محمد مكية
الموقعون
إبراهيم جواد كاظم – معمار
إحسان فتحي - معمار إحسان
 فيضي - معمار
أحمد رشيد  - معمار
أحمد الملاك - معمار
أسعد الاسدي - معمار
أسماء نيازي – معمارة
 أكرم العكيلي - معمار
أمجد قره داغي – معمار
أمل بورتر - فنانة
أنس بابان – معمارة
إنعام كجه جي – كاتبة
بشير حمزة الشراوي - معمار
بطرس خمو - معمار
بلقيس شرارة - كاتبة
بهجت رشاد شاهين – معمار
جاسم الدباغ - معمار
جرجيس البناء - معمار
جالة المخزومي – معمارة
حسب الشيخ جعفر - شاعر
حسين الهنداوي - كاتب
حفصة العمري - معمارة
حمزة المعموري – معمار
خالد الراوي - معمار
خالد السلطاني -  معمار
خليل العلي – معمار
خالد القشطيني -  صحفي
دارا اليعقوبي - معمار
دنى غالي – روائية
 رشيد الخيون – باحث
رفعة الجادرجي - معمار
رؤوف الانصاري - معمار
رياض الامير - معمار
سامان كمال – معمار
ساهر القيسي – معمار
ستار كاووش - فنان
سعد الزبيدي – معمار
سعدي يوسف - شاعر
سلوى زكو - صحافية
سهيل سامي نادر - ناقد سيار
كوكب الجميل – مؤرخ
شيرين إحسان شيرزاد – معمارة
صبا جبار الخفاجي - معمارة
صبا سامي مهدي - معمارة
صلاح الماشطة – مهندس
ضياء العزاوي – فنان
طارق الجدة - معمار
طارق العاني - معمار
طالب حميد الطالب – معمار
عادل الهنداوي - معمار
عاطف السهيري - معمار
عبد الامير عدنان الربيعي - معمار
عبد الزهرة زكي - شاعر
عبد القادر الجنابي - شاعر
عصام غيدان - معمار
علاء المفرجي – صحفي
علي بدر – روائي
علي تويني – معمار
علي الشوك - روائي
علي عبد الامير عجام - شاعر
علي كامل – مسرحي
على الموسوي - معمار
علي النجار - فنان علي نوري - معمار
عمانوئيل حنا ميخو - معمار
عمر الفاروق الدملوجي - مهندس
عوف عبد الرحمن- معمار
غادة السلق – معمارة
فاخرة دوه خرمجي - معمارة
فاضل السلطاني – شاعر
فاضل عجينة – معمار
فوزي كريم – شاعر
قبيلة المالكي – معمارة
قحطان المدفعي – معمار
كاميران قره داغي - صحفي
كنعان مكيه – معمار
 كوكب حمزة – ملحن
 لطفية الدليمي – روائية
مازن كمونة - معمار
محمد الاعسم - معمار
محمد خضير - روائي
مظفر الجابري - معمار
معاذ الآلوسي - معمار
معتز عناد غزوان - فنان
مفيد الجزائري - صحفي
مقداد عبد الرضا – مسرحي
مكي السلطاني – صحفي
موفق  ستو – معمار
موفق الطائي – معمار
موفق محمد - شاعر
ميسلون فرج - معمارة
ميسون الدملوجي – معمارة
نبيل تويني - معمار
نيران البناء - معمارة نيران الشيخلي - معمارة
نوف علاوي – معمارة
هدى عبد الصاحب العلوان - معمارة
هشام المدفعي - مهندس
هيثم خورشيد - معمار
هيثم فتح الله – فنان
 وجدان نعمان – معمارة
ياسر حكمت عبد المجيد - معمار
ياسين النصير - ناقد
يوسف داود - معمار

عن ايلاف