المقاله تحت باب أخبار و متابعات في
07/08/2007 06:00 AM GMT
هذا المسرح الذي لا شك وأنه يخبئ يوما بعد يوم مفاجآت كبيرة، فاجأنا جميعاً بالحضور الذي أتى خصيصا من أجل الإستماع إلى نجمه ماجد المهندس .. فبعد أصداء الحضور الضعيف التي ميزت حفلات المهرجان الاولى، وبعد النجاح المدوي الذي حققته شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم أول من أمس على هذا المسرح العريق، كان الرهان صعبا على ماجد المهندس، ولا شك أن لحظاته التي عاشها قبل صعوده إلى المسرح شكّلت لديه رعبا حقيقيا لن ينساه طيلة حياته..
ولكن جمهور ماجد وشعبيته لم يخذلاه، فغنى، وسلطن، وأبدع، ولم يكتف عند هذا الحد بل أبكى حجارة جرش العتيقة عندما غنى للعراق، ولآلام العراق، ودعا الله عز وجل أن يمن بالفرج على العراق من خلال أغنيته "تفرج يا عراق"، فبكت غالبية العراقيات اللواتي حضرن الحفل الذي تميز بطغيان الحضور العراقي، وكذلك الأردني، والخليجي، وتميز بين مقاعد الصف الأول حضور سمو الشيخة منيرة بنت عبد الله آل خليفة، والأمير محمد بن خليفة آل خليفة من البحرين، وكذلك جلس في الصف الأول مدير اعمال ماجد المهندس حسن عبد الله، ونخبة من الأصدقاء، وتلونت المدرجات بألوان أعلام العراق الجريح، وأعلام "أردن الأحباب"، وأيضاً العلم السعودي الذي حمله بعض أبناء المملكة ممن حضروا حفل المهندس في جرش.
|