بغداد – «القدس العربي»: فوجئ سكان بغداد في أحد أيام العام 2003 باختفاء تمثال عبد المحسن السعدون في ليلة من الليالي الخالية من المارَّة، التمثال الذي كان من البرونز النقي سرقه بعض اللصوص من أجل صهره وبيعه كمعدن من أجل بضعة دنانير، غير أن الحكومة العرا ...
كل من قابله من الإعلاميين سأله عن المربع الذي يظهر في لوحاته، كما لو أنه اخترع تلك الوحدة الهندسية. لهم الحق. فما من لوحة من لوحاته تخلو من ذلك المربع. الشكل الذي شكل مصدر حيرة للكثيرين وهم يتساءلون
أن الذي يرى أعمال بتول الفكيكي الأخيرة يحس وهو يدخل إلى صالة المعرض أن هناك ضياء ينبعث من تلك الأعمال أو بالأحرى من الأجساد التي تسكن فضاءات تلك الأعمال, ليتسلل إلى قلبه حيث يسمع عزفاً لمقامات الصبا والنهاوند هناك لتشير
أعرف أن الأخبار التي يتضمنها هذا المقال ستثلج صدور خبيرات الفن العربي ممّن تمّ استيرادهن من أوروبا وآسيا، ومعهن حاشيتهن من ذوات الأصول العربية اللواتي قررن أن يقشرن الأبجدية العربية ويكتفين بالفواصل التائهة من نوع "يعني" و"شكرا"، ...