يتكلم الطين بلسان تاريخي ومعاصر في آن ، إنه لسان فصيح ، ولكن بلغات تتجاوز جغرافـيا البلدان وتستخلص منابع حضارات الأمم ومدارجها. ولم يركن الخزف إلى صمت الجدران ، وإن هي حركت سواكنها المكانية فـيه، واشغلت أحيازا ً تنطق وتشاغب، فلا ساكن في الكون حتى الح ...
في امسية جميلة في مدينة لاهاي قدم الفنان مكي حسين محاضرة عن اعماله النحتية من خلال عرض سلايدات مختلفة لتجاربه خلال السنوات الخمس الاخيرة
ابتدأ الفنان بشرح مبسط للتعامل مع النحت مشيرا الى ان مادة البرونز هي المفضلة لديه, وان ما سوف نشاهده من اعمال ه ...
بين الفن والطب مسافة مشتركه لانجدها الا عند من يتماهى مع الاشياء ويندمج بذاتها التي تكسبه بعدا معرفيا قادرا على الولوج الى فضاءات غير مألوفة تتسع لرؤاه التي هي تدور في رحاب البعدين الانساني- والمعرفي وتهيم في اشتغالاتها ضمن تلك الافاق التي تنفتح على ...
في مطلع عقد الثمانينات خيم نوع من الصمت المريب على أجواء النقد العراقي الجاد وذلك بفعل المتغيرات العنفية التي تمثلت في إفتعال الحرب الكارثية العراقية الإيرانية والتي رسخت لها عملية تصفية القوى اليسارية ممثلة في الحزب الشيوعي العراقي قيادة وقواعد
يحلّق بنا الحبيب مع ذاكرته الى ايام مضت منذ زمن طويل في وطنه الأم، العراق، عندما كان طفلا صغيرا يلاحظ عن كثب أمه أو جدته وهي تعامل شعرها الطويل بمحلول الحنة فوق سطح الدار في يوم مشمس جميل! يتجسد هذا المنظر في احدى لوحات المعرض المسمى "تأملات& ...
إنمحت حدود وفواصل فروع التشكيل وتم التشكيك بموروثات ومستحدثات عديدة في نفس الوقت , مقابل كل ذلك اكتسب الفنان المعاصر مساحة حرية في التعبير والاداء ما كان يحلم بها اسلافه. اصبح الفنان الان صانعا وحاويا ومكتشفا ومؤلا اعماله واحلامه وجمالياته وموقفه ال ...
غالبا ما يبدو بين حالتين من ذهول ودهشة حتى وهو يتحدث يتأملك طويلا قبل الرد، مستخدما الصمت برقة النسيم وذاهبا للسكوت كأنه نوع من القصاص لا أعرف لمن، ربما لذاته. يداه إلى الوراء دائما ككهل حكيم بالرغم من انه ما زال في سن النضوج والنضارة الروحية ونحن نت ...
حديث مع التشكيلي العراقي ثامر داود يعتبر التشكيلي ثامر داود 1964 من جيل التشكيليين العراقيين الشباب, يقيم ويعمل في الاردن وله مشاركات جماعية عالمية ومحلية وايضا مجموعة معارض شخصية, يشارك الآن مع اربعة فنانين عراقيين
لبلوغه الثمانين من العمر ،احتفى العديد من الفنانين والنقاد والتجمعات الفنية والثقافية العراقية في الخارج بالفنان الرائد " محمود صبري " . وكانت مناسبة لائقة بحق لاستذكار دوره كفنان رائد ومنظّر فن ‘ وهما المهمتان اللتان جعلتا منه يحتفظ بأهمية ...
رؤية جمالية جديدة :
أكمل الفنان التشكيلي قيس السندي إخراج أول عمل له من نوعية فن الفيديو الآرت، وأسماه "حروف لا تحترق". ويستنكر السندي بهذا العمل الفني، الذي يمتد عشر دقائق،