نرثيك يا حسني ، نتفجع على فراقك وانت تغادرنا الى الابد، فتعجز اللغة، وتذبل الحنجرة، ويتشظى اللسان لهذا الغياب الذي سبقتنا اليه. تغادرنا وتغادر الوطن المرصودة حريته بالقتل والموت والخراب، لنرثي حلمك وانت وحدك تفرش احلامك فوق اشجار ملونة كنت ترسمها لنا ... |